[cq_vc_imagewitharrow image=”84861″ openimageas=”none” captionalign=”bottom” textcolor=”#ffffff” textbg=”#c10000″ theight=”15%” iheight=”85%” arrowleft=”20 %” arrowsize=”” elementshape=”cq-imagewitharrow-smallround” height=”380″]

مقدمة عن دولة تركيا

[/cq_vc_imagewitharrow]

تركيا

تركيا هي دولة تتفرّد بموقعها الجغرافي المميز دون بقية دول العالم، حيث إنّ حدودها تصل بين قارتي آسيا وأوروبا، وذلك يعود إلى أنّ مضيق البوسفور يقع في وسطها ليشكّل فاصلاً مائياً يجمع بين غرب آسيا وشرق أوروبا، وهذا يضاعف أهمية موقعها استراتيجياً، ويدل أيضاً على اتساع رقعتها الجغرافية، إذ إنّ حدودها تتصل مع ثمانية دول؛ هي سوريا، والعراق، وإيران، واليونان، وجورجيا، وبلغاريا، وأرمينيا، وأذربيجان، لذلك يمكن اعتبار موقع تركيا الجغرافي هو كنزها الاستراتيجي الأول.

تتصف معظم تضاريس الأراضي التركية بطبيعة جبلية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى جبل في تركيا، نحو 5165 متراً، إلا أنّ امتداد أراضيها ساهم في تنوع تضاريسها، ففيها الأنهار والبحار والسلاسل الجبلية، بالإضافة لمضيق البوسفور، ومساحات شاسعة من البحيرات، والسواحل، والشواطئ، والخلجان البحرية.

عدد سكان تركيا

تحتل تركيا المرتبة الثامنة عشر على مستوى دول العالم، نسبةً لعدد سكانها، ووفقاً لإحصائيات عام 2020م، حيث بلغ عدد سكان تركيا  84,668,717 نسمة، ويشكّل المسلمون مانسبته 99.8% من إجمالي عدد السكان، كما يحتوى المجتمع التركي على عدد من الأقليات بنسبة لاتتجاوز 12%، أما الأكراد فتصل نسبتهم في المجتمع التركي لنحو 19%، من عدد السكان الكلي.

يتوزع سكان تركيا على امتداد أراضيها، مع تمركزهم حول مضيق البوسفور والمدن الرئيسية؛ مثل أنقرة، وإسطنبول، وبورصة، وإزمير وغازي عنتاب، كما أن متوسط أعمار المجتمع التركي 31.4 عاماً، وبالمجمل فإنّ عدد الرجال يزيد بنسبة بسيطة عن عدد النساء في المجتمع التركي

تحظى مدينة إسطنبول بالنسبة الأعلى لعدد السكان فيها، حيث يبلغ عدد سكانها 15.700.000 نسمة، لتكون بهذا العدد متفوقة على العاصمة التركية أنقرة، بفارق 10 مليون نسمة، لتأتي إزمير بالمرتبة الثالثة، ثم بورصة، وأضنه، ثم غازي عنتاب، وقونيا، وأنطاليا، ثم ديار بكر، تعد هذه المدن أهم مدن تركيا ومحافظاتها الرئيسية، من بين 81 محافظة أو ولاية تركية.

النظام السياسي

تتمتع الجمهورية التركية بنظام سياسي شبيه بالأنظمة الديمقراطية الغربية، التي تنقسم عامة إلى جهاز تشريعي، تنفيذي و قضائي. تبنت البلاد الحياة الديمقراطية بعد تطبيق دستور عام 1982 و بعد سنوات من الحكم العسكري. يشكل المجلس القومي التركي أو البرلمان (Türkiye Büyük Millet Meclisi) الجهاز التشريعي. المجلس يتكون من 550 نائب، يتم انتخابهم كل خمس سنوات مباشرة من الشعب. كل مواطن تركي مقيم في تركيا له حق الإنتخاب ابتداءا من سن الثامنة عشرة، لذا لا يستطيع الملايين من الأتراك المغتربين المشاركة في الانتخابات. أعلى سلطة سياسية في البلاد هي سلطة رئيس الدولة، الذي يتم إنتخابه كل سبع سنوات من قبل البرلمان. لا يسمح بإعادة إنتخاب الرئيس حسب الدستور. يوكل رئيس الدولة رئيس الحزب المنتصر بالإنتخابات النيابية مهمة تشكيل الحكومة، لكي يصبح بدوره رئيس الحكومة، بعدها يقوم رئيس الدولة بالموافقة أو رفض أعضاء الحكومة.

المحكمة الدستورية هي أعلى محكمة تركية. تقوم المحكمة بفحص مدى مطابقة القوانين المشرعة من البرلمان مع بنود الدستور. تم إنتخاب تولاي توكو (Tülay Tuğcu) في عام 2005 لتكون أول إمرأة ترأس أعلى محكمة في البلاد.

الرئاسة التركية

يمثل رأس الدولة في تركيا وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويترأس اجتماعات مجلس الوزراء، وتقوم الجمعية التشريعية الكبرى بانتخاب الرئيس لفترة رئاسية مدتها سبعة أعوام.

مجلس الوزراء التركي

يُعدّ رئيس مجلس الوزراء في تركيا رئيس الحكومة، ويقوم رئيس البلاد باختيار رئيس الوزراء، من بين أكثر الأعضاء نفوذا وتأثيرا في الجمعية التشريعية الكبرى. ويقوم رئيس الوزراء بانتخاب أعضاء المجلس الوزاري الذي يسمى مجلس الوزراء، ويتم تعيين هؤلاء الأعضاء بوساطة الرئيس. يقوم مجلس الوزراء بالمراقبة والإشراف على الإدارات والأقسام الحكومية المختلفة. يجب على رئيس مجلس الوزراء أن يتقدم بالبرامج الحكومية المزمع تنفيذها، إضافة إلى أسماء أعضاء مجلس الوزراء إلى الجمعية التشريعية الكبرى وذلك من أجل إجراء اقتراع منح الثقة. وفي حالة رفض الجمعية التشريعية الكبرى منح الثقة للسياسات والبرامج المقدمة إليها من مجلس الوزراء، يجب على رئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء التقدم باستقالتهم من مناصبهم

الجمعية التشريعية الكبرى

تستمد الجمعية التشريعية الكبرى صلاحيتها من أحكام الدستور، وذلك لصياغة القوانين والمصادقة على الاتفاقيات وإعلان الحرب. وتضم الجمعية 550 عضوًا يتم اختيارهم عن طريق الانتخاب، وفترة العضوية في الجمعية التشريعية خمس سنوات. وفي حالة عدم موافقة الرئيس على أي مشروع قانون تمت إجازته بوساطة الجمعية التشريعية، تتم إعادة مشروع القانون إلى الجمعية التشريعية مرة أخرى. وإذا ما صادقت الجمعية التشريعية بعد ذلك على مشروع القانون فإنه يصبح قانونًا.

النظام القضائي التركي

تقوم المحاكم في تركيا بالنظر في الخلافات التجارية، والمحاكمات الجنائية وبعض القضايا الأخرى. وتقوم محكمة النقض والإبرام بمراجعة الأحكام التي تصدرها المحاكم الأقل درجة. أما المحكمة الدستورية فإنها تنظر في أمر مشروعية القوانين التي تجيزها الهيئة التشريعية.

الحكم المحلي

تنقسم تركيا إلى 76 إقليما، ويوجد على رأس كل إقليم حاكم، يتم انتخابه بوساطة مواطني الإقليم. كما تنقسم هذه الأقاليم أيضا إلى مقاطعات ومناطق و مجالس بلدية، يبلغ عدد الأفراد فيها نحو 2,000 مواطن أو أكثر، وقرى أيضًا.

نبذة عن تاريخ تركيا القديم

عُرفت تركيا قديماً باسم أرض الأناضول، أو آسيا الصغرى، إلى أن حكمها الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول، فنسب اسمها له، فصارت القسطنطينية، لتصلح مركزاً للإمبراطورية البيزنطية، فعلى مرّ العصور تتنازع على إسطنبول الجيوش، من البيزنطيين والرومان إلى السلاجقة والصليبيين والمغول، واتخذ العثمانيون من العاصمة إسطنبول مقراً لهم، بعد أن دخلها القائد محمد الفاتح عام 1453م، لتشهد تركيا أزمان من الازدهار، والقوة، والنفوذ، والتحضّر، وأزمان أخرى من الضعف والتراجع، وقد حكمها وحافظ عليها عدد من السلاطين العثمانيين، بالرغم من المحاولات المستمرة لإضعاف قوتهم أو إسقاط إمبراطوريتهم العثمانية.

أجمل الأماكن السياحية في تركيا

تنتشر المعالم السياحية والمناطق التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم على امتداد تركيا، فهي تتيح لزوارها السياح عدداً من الخيارات المتنوعة، فالسياحة الشاطئية مثلاً، تشهد إقبالاً متزايداً في شواطئ كاباك، وكيلبكلار وشيرلي وباتارا. ومن أهم تلك المعالم ما يأتي:

  • منطقة كبادوكيا: إحدى أهم وأغرب المناطق الجبلية، حيث تشكل فيها الإنحناءات الصخرية مشهداً مدهشاً.
  • منطقة باموكالي: كما تسمى قلعة القطن، حيث تتكون من عدة بحيرات ساخنة، وعدد من الكثبان الملحية البيضاء.
  • دير موسيلا: يطلق عليه دير مريم العذراء، تم نحته بأسلوب فريد على سفح منحدر صخري بالقرب من سواحل البحر الأسود، ومن المعالم الشهيرة التي يقصدها السياح طيلة العام.
  • جبل نامروت: هو من الأماكن السياحية الغريبة، لما يحتويه من بقايا تماثيل حجرية عملاقة متناثرة على أرجاء قمم الجبل.
  • منطقة آني: تلك المنطقة الواقعة على طريق الحرير قديماً، واليوم بقيت آثارها ومبانيها المهدمة شاهدة على حضارتها.
  • مدرج أسبندوس: هو أحد أجمل المدرجات الشاهدة على الحضارة الرومانية.
  • شواطئ البحر الأبيض المتوسط: يمكن الاستمتاع بأجواء البحر والشاطئ، ونشاطات الغوص والاستجمام، بالإضافة لذلك هناك آثار باتارا القديمة، مما يضيف للتجربة الشاطئية بعداً آخر.
  • معالم إسطنبول: هناك عشرات الأماكن السياحية في إسطنبول، إلا أن قصر توبكابي وآية صوفيا من أشهر تلك المعالم وأكثرها زيارة على مدار العام.

العاصمة وأهم المدن السياحية في تركيا

تعد العاصمة التركية إسطنبول هي المدينة الأكبر من حيث عدد السكان والجذب السياحي، كما أن المدن الكبرى في تركيا تحظى بتوافد السياح بأعداد كبيرة سنوياً، فمدن تركيا الكبرى كإسطنبول، والعاصمة التركية أنقرة، ومدينة إزمير وبورصة، وكونيا ومرسين وأنطاليا، كلها مدن تتمتع باحتوائها على معالم سياحية ذات شهرة عالمية، بحيث تستقطب السياح من كل دول العالم.

لمحة عن الاقتصاد التركي وتطوره

بالاعتماد على إحصائيات عام 2017م، فإن قيمة إجمالي الناتج المحلي وصل إلى 851 مليار دولاراً أمريكياً، كما بلغت قيمة الصادرات من الأسواق التركية إلى الأسواق العالمية نو 157 مليار دولاراً أمريكياً، وقد شكّلت السياحة مورداً أساسياً للإاقتصاد التركي، حيث وصلت قيمة الإيرادات السياحية إلى 26.3 مليار دولاراً أمريكياً، في حين بلغ عدد السياح 32.1 مليون سائحاً سنوياً، كل تلك العوامل الاقتصادية المؤثرة على نمو الدولة والفرد، تعد مؤشراً مهماً للتنبؤ بمستقبل الدولة الاقتصادي، والسياحي، والاستثماري.

لقد حققت تركيا نمو متواصلاً في إجمالي الناتج المحلي، فمنذ عام 2003م، حتى عام 2020م، بلغ معدل هذا النمو 5.9%، متفوقة بذلك على اليابان، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وكل ذلك يؤسس لاستقبال المشاريع الاستثمارية وجذب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال التي تنعش الاقتصاد وتهيئ فرص عمل متجددة باستمرار.

شهدت قطاعات التصنيع تذبذباً في مؤشرات نموها، إلا أنّ قطاع صناعة النسيج يعد هو الأضخم في تركيا، بالإضافة لهذا القطاع الصناعي الذي تنافس فيها تركيا عدة أسواق ومصنّعين عالميين، هناك قطاعات الصناعات الإنشائية والمقاولات وصناعة الحديد والصلب، والصناعات البترولية ومصافي النفط، كما اشتهرت الأسواق التركية بصناعات الزجاج والأقمشة والجلود، وكذلك المنتجات الغذائية التركية ذائعة الصيت.

كما انه شوط كبير قطعته تركيا في العديد من القطاعات، حتى باتت قبلةً للملايين من دول العالم لا سيما مع تمتعها بطبيعة خلابة وسبل ترفيهية رائعة وخدمات تجارية وعقارية مميزة.

غير أنه بجانب السياحة، هناك أسباب رئيسية أخرى، جعلت الملايين من أبناء المنطقة يلجؤون إلى تركيا، للتجارة والعلاج والتعليم، فضلا عن العمل والاستثمار.

السياحة والتجارة في تركيا حديث ذو شجون، حيث أفادت وزارة الثّقافة والسّياحة التّركية بأنّ عدد السياح في تركيا 2018 قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً بمعدّل 22,25% مقارنةً بالعام المنصرم، وذلك بين شهري كانون الثاني/ يناير وتشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

واستقبلت تركيا خلال الأحد عشر شهراً الأولى من العام 2018 قرابة 43 مليون سائح بما يشمل المواطنين الأتراك القاطنين في الدّول الأخرى.

وتعد تركيا من بين أبرز الدول التي تتمتع بسهولة منحها للإقامة بجميع أنواعها على أراضيها، دون أية عوائق قانونية، على خلاف العديد من الدول التي تضيق من شروط الإقامة على أراضيها.

وفي الآونة الأخيرة، عملت تركيا على توسيع الدوائر الحكومية المعنية باستخراج الإقامات للأجانب، بكافة أنواعها، وتوفير موظفين يتكلمون لغات عالمية كالعربية والإنجليزية، لتسهيل التواصل مع المتقدمين للأجانب.

وتصدر جميع الإقامات من دائرة الأمنيات (المديرية العامة لإدارة الهجرة) التابعة لوزارة الداخلية، بعد استكمال الشروط المطلوبة لكل نوع منها.

[cq_vc_imagewitharrow image=”83623″ openimageas=”none” captionalign=”bottom” textcolor=”#ffffff” textbg=”#b50000″ theight=”70%” iheight=”30%” elementshape=”cq-imagewitharrow-largeround” height=”900″]


تعرف على تركيا


[/cq_vc_imagewitharrow]

مقارنة العقارات

قارن