نصائح شراء العقار في تركيا

عقاري كمبينسكي ريزيدنس بالمومكو اسطنبول أوروبا بشيكتاش

نصائح شراء العقار في تركيا

يعد الاستثمار في العقار في تركيا من أكثر أنواع الاستثمارات تحقيقا للأرباح ومن أكثر الأنشطة الاقتصادية شيوعا بين الناس, فلا يقتصر النشاط على تجاره المحترفين فحسب بل إن الفئة العظمى من المجتمع تستطيع تحقيق ايرادات جيدة عن طريق الاستثمار العقاري وهم إما متفرغون للعمل العقاري أو أنهم يستعينون به لتحقيق ايراد إضافي إلى ايراداتهم الأصلية. إلا أن النشاط العقاري يعد من أكثر الأنشطة تعقيداً وتداخلاً بين الكثير من المتغيرات والمعطيات السكانية منها والديمغرافية والتخطيطية والتمويلية والتشريعية. ولكن ينظر إليه في تركيا بشكل خاص وفي العالم بشكل عام  بأنه من أكثر القطاعات أماناً واستقراراً.


وقد أتى هذا الأمان بفعل قوة الطلب على السوق العقارية في تركيا وبالأخص في الولايات الرئيسية والتي تعتبر فيها اسعار العقار مرتفعة باضعاف عن باقي الولايات وهو مدفوع بالأساس من عدة عوامل أهمها الزيادة الكبيرة في عدد السكان والطفرة الاقتصادية التي تعيشها المنطقة وكذلك زيادة رقعة مساحة المدن وما يرافقها من نهضة عمرانية شاملة بل إن الأمر تعدى ذلك الى إقامة مدن جديدة كلياً وعلى مساحات واسعة من الأراضي مما أدى إلى زيادة الثقة بالقطاع العقاري وتوجه الاستثمارات اليه بشكل هائل من الشركات العملاقة التي تتمتع برؤوس اموال ضخمة ودراسات وأبحاث متقدمة وامتيازات عديدة للتطوير والتشغيل. 

على المستوى الفردي 

ولكن على المستوى الفردي يعتمد نجاح الاستثمار في العقار على قرار المستثمر فقط, هذا القرار إن لم يكن مصحوباً بالخبرة الكافية وبتوافر فيه مقومات نجاح القرار فإن المستثمر قد يعرض نفسه لخسائر محتملة أو قد يكون عرضة لفترة انتظار قد يطول أمدها حتى تسترد الأسعار عافيتها. ولمساعدتك في بدء استثمارك  العقاري الأول في تركيا أو توسيع أعمالك العقارية نورد لك بعض النصائح أما إذا كنت من المحترفين والمتمرسين فإن ما يرد في هذه المقالة هو تذكير لك فقط. 

اعلم أن الاستثمار العقاري ينقسم إلى قسمين: الأول طويل الأجل يهدف إلى امتلاك الأراضي والعقارات التي من المتوقع انتعاشها خلال السنوات الطويلة المقبلة أو امتلاك العقارات التي تدر دخلاً من إيجاراتها, والثاني قصير الأجل ويهدف إلى بيع العقار مباشرة بعد امتلاكه أوبعد إدخال تحسينات عليه. 

وعليه فإن جدوى العقارات تنطوي على سرين كبيرين الأول وهي مقولة مشهورة: “الموقع ……الموقع …..الموقع” فالعقارات لا تزداد قيمتها دائما, فقد يراوح متوسط الزيادة المعهودة 5 في المائة سنويا على سبيل المثال ولكن هناك الكثير من المواقع التي لم تزد فيها أسعار العقارات لعشرات السنوات. والثاني: حال العقار المراد شراؤه بما يشمله من مواصفات وموقع. 

4 قواعد مهمة  

ويقوم هذان السران على أربع قواعد مهمة ينبغي التقيد بها خاصة للمبتدئين في الاستثمار العقاري وهذه القواعد هي: 
1اشتر أملاكاً في منطقة مميزة وحيوية كالعاصمة اسطنبول : فإذا أردت أن تكون مستثمراً ناجحاً فإنه يجب عليك أن تكون على علم تام بما تفعله. وإذا كنت قد أمضيت عدة سنوات في منطقة معينة فاعلم أنك تتميز عن غيرك بمعرفة العقارات المحلية أكثر مما تظن وإن كان لديك فكرة جيدة عن عقارات المناطق المجاورة إلا أنها لا ترتقي إلى المستوى المطلوب من المعرفة والإلمام وهذا سبب كاف للابتعاد عنها والتمسك بمنطقتك المحلية, إن بقاءك في منطقة مميزة يمنحك فرصة التعرف على سوق العقارات حق المعرفة وهذا هو أهم عامل للحد من مخاطرتك وزيادة احتمالات تحقيق الربح. 

2استثمر أموالك في العقارات الجيدة أو الجديدة الواعدة: فالمقولة القديمة التي تفيد بأن القواعد الثلاث للاستثمار في العقار هي (الموقع فالموقع فالموقع) صحيحة كذلك إذا استطعت أن تشتر في المناطق الواعدة فأنت على موعد مع تحقيق أرباح طائلة. ولكن هناك نوعان للمواقع الرائعة تلك التي ثبت أنها مجدية فعلاً وتلك هي التي على وشك أن تحتل موقعاً رائعاً فيمكنك جني أرباح في الحالتين واليك الوسيلة: 

في المناطق المجاورة احرص على شراء العقارات الأرخص وبهذه الطريقة فإن أي أموال ستنفق على إصلاحها ستعود إليك بضعف إلى ثلاثة أضعاف الأموال التي استثمرت بها, وعندما تشتري عقاراً رديئاً في مكان رائع فإن ميزة المكان الرائع تدعمك وترفع سعر البيع بمجرد أن يبدو العقار في شكل مقبول وبالطبع فليس من السهل شراء أقل العقارات سعراً في مثل هذا المكان الجيد وبسعر رخيص ففي الغالب ستجد أن صاحب العقار على دراية بمجريات الأمور ولكن في حالة العقارات التي في وضع سيئ جداً يمكنك أن تحظى بصفقة جيدة. 

في المناطق المجاورة الواعدة اشتر مجموعة من العقارات سواء وحدك أو بالاشتراك مع مجموعة من المشترين ستعمل على الارتقاء بالجوار مما سيترتب عليه زيادة الأسعار بشكل يفوق توقعاتك أحياناً. 

3اشتر أبنية جديدة وجدد متى تسنى لك هذا: فليس هناك ما هو أسوأ من إدارة مبنى سيء فالمستأجرون يشتكون ويترددون في سداد الإيجار ويتعاملون معك كما لو كنت محتالاً عليهم، كن شديد الحذر فيما يتعلق بالعقارات التي تعاني من حالة حرجة وغالية الثمن, لا تشتر أي عقار يعاني مشكلات جوهرية كالسقف الرديء أو الصرف السيئ أو نظام الكهرباء الفاسد فتكلفة إصلاح هذه المشكلات ستلتهم أية أرباح يمكنك أن تجنيها. 

4قم بالتعاون مع احدى المؤسسات المختصة في مجال العقار والتي على علم جيد في العقارات التركية من حيث الموقع والسعر والاجراءات القانونية

القواعد الخمس لبدء استثمار عقاري ناجح: 

القاعدة الأولى:
ابدأ بما تعرفه: وهذا يؤكد لنا السر الأول الذي ذكرناه في البداية عن الاستثمار في المنطقة الحيوية وسط العاصمة اسطنبول وفي المناطق الجديدة الواعدة, فمن الصعب أن تصبح خبيراً في قيمة العقارات في كل أرجاء المدينة لذا ركز على واحد من اثنين من الأحياء التي تعرفها فالعقارات التي تباع بأقل من قيمتها السوقية لن تنتظر لفترة طويلة لذا عليك أن تتخذ الإجراءات العملية المطلوبة من أجل اكتشاف الصفقات وكن على استعداد لاقتناصها في اللحظة المناسبة. 
القاعدة الثانية: 
تأكد من وجود سوق نشطة: فإن اكثر الأخطاء التي يرتكبها المستثمرون هو فشلهم في تحديد ما إذا كان هناك سوق نشطة أم لا ويقع هذا الخطأ في الأغلب عندما يخرق المرء في الغالب القاعدة الأولى وهي أن يبدأ بما يعرفه. فبمجرد أن يبدأ من منطقته المحلية والمناطق المجاورة له فإنه على علم أكيد بمستوى الطلب وجودة السوق. أما إذا أراد تجاوز الحدود في مرحلته الأولى فإن احتمالات إخفاقه في مستوى تحديد حجم السوق وجودته تكون أكبر. 

القاعدة الثالثة:
تأكد من طريقة الشراء الصحيحة: فبمجرد أن تعرف قيم العقارات في المنطقة المستهدفة بشكل جيد تكون على استعداد لاكتشاف الصفقات المناسبة في اللحظة التي تظهر فيها. ويكون ذلك بالبحث الدؤوب عن العقارات المعروضة للبيع في موقع عقار تركيا ومتابعة كافة الصفقات التي تتم ومن ثم مقارنة هذه الأشياء بالقيم التي عرفتها عن قيمة العقارات في المنطقة المحددة وبالتالي فإنك سرعان ما ستصل إلى مرحلة تشعر فيها بأنك تعرف كل العقارات المعروضة للبيع في المنطقة المستهدفة وستبدأ بالبحث فقط عن القوائم الجديدة. 

وإليك العديد من النصائح حال الشراء والتي قد يغفل عنها بعض المستثمرين رغم أهميتها البالغة: 
1تحديد المساحة التي ترغب فيها ومتوسط السعر الذي تريد الشراء به حتى توفر وقتك ومجهودك عند إجراء عملية البحث عن طلبك. 

2لا تقم بدفع أية مبالغ نقدية في شكل مصروفات معاينة إلا بعد أن تتأكد من حسن سمعه الوسيط الذي تتعامل معه فهناك بعض مكاتب الوساطة التي ترتزق من مصروفات المعاينة وذلك بعمل إعلانات غير صادقة عن مبيعات لشقق أو أي عقار آخر ويكون سعره أقل كثيرا من المعقول لإغرائك بدفع مصروفات المعاينة فوراً ويقوموا بالاتفاق مع مالك الوحدة بإحضار العملاء لمعاينه الشقة في مقابل حصوله على جزء من مصروفات التحصيل ثم بعد ذلك يتم إخبار العملاء بأن صاحب الشقة صرف النظر عن عملية البيع أو الإيجار وهكذا في كل إعلان, لذا يجب عليك الحذر وعدم تصديق الإعلانات التي تنخفض أسعار عقاراتها عن الحد المعقول. 

3عند قيامك بأي عملية شراء عليك التأكد من كافة الاجراءات القانونية ومراحل الشراء في تركيا

شراء وبيع العقارات تحت الإنشاء: 

إن إنشاء أي عقارات جديدة في أي منطقة يعني أن هناك نموا جديدا فيها, وهذا يعني أن الإقبال والمنافسة فيها ستكون شديدة ومن ثم سيكون بإمكانك أن تشتري وحدة سكنية وهي تحت الإنشاء ومن ثم يمكنك بيعها بزيادة لا تقل عن 25 في المائة في غضون سنتين على الأكثر وهي مرحلة الانتهاء من البناء. وتذكر دائما بأنه يمكنك أن تدفع جزءاً يسيراً من المال في مقابل الحصول على الوحدة السكنية كمقدم للعقد ولن يجبرك البائع على دفع قيمة الوحدة كاملة إلا بعد الانتهاء من التنفيذ وهذا يعني أنك على استعداد للقيام بشراء عدة وحدات بمبلغ وحدة واحدة فقط. 

شراء وبيع العقارات التي تحتاج إلى تجديد: 

تكمن المهارة في هذا الجانب في إمكانية تحديد وقوع الربح بعد تغييره. فإذا كنت قادراً على البحث عن عقار في حالة سيئة وتستطيع إضافة بعض التحسينات عليه ومن ثم بيعه بفارق عن سعر العقار وتكلفة التحسينات فاعلم أنك ستحقق أرباحاً جيدة من وراء ذلك. والسر وراء تحقيق تلك الأرباح من هذا النشاط الاستثماري يتمثل في جعل نفقات التحسينات أقل بشكل ملحوظ, فإذا كان سعر العقار أقل بـ 30 ألف دولار عن قيمته السوقية فإن مقدار الإنفاق الواجب أن يتم على عملية التحسينات ينبغي ألا تتجاوز العشرة آلاف إلى 10 ألف دولار. حاول دائما التركيز على الانطباع الأول فيمكن للباب الأمامي أن يولد انطباعات أولى عن المبلغ الذي يساوي بيتك لدى بعض المشترين المحتملين. إنه من الصعب القول إن لا أحد سيشتري بيتا بسبب الباب الأمامي ولكن الكثير من المشترين يتجولون في البيت لرؤية كيف يبدو المنزل هل هو جيد أم لا والباب الأمامي يولد انطباعا عاما. 

وهناك ثلاث قواعد لشراء وبيع المنازل من هذه النوعية: 

1قم بشراء العقارات منخفضة القيمة: فليس بالإمكان أن تجعل عقارا مكتمل القيمة أكثر قيمة بإصلاحه وتجديده. فالفكرة تتمثل في أن تبحث عن عقار قيمته أقل مما ينبغي أن تكون عليه وذلك مقارنة بعقارات أخرى لها المميزات نفسها في المنطقة نفسها ومن ثم تقوم بتجديده وتحسينه والإنفاق عليه حتى يصبح جديراً بالقيمة المفترض أن تكون. 

2ضع ميزانية للإصلاح والتجديد التي تتيح لك قدراً كافياً من الأرباح كي تصل إلى هدفك المالي, فشراء وبيع العقارات التي تحتاج إلى إصلاح وتجديد عمل ممتع يمكنك أن تقرر مسبقا مقدار الأرباح التي تريده من هذا النشاط أن يحققه لك ثم تقسم هذا المقدار على عدد الصفقات التي يمكن أن تتوقع تحقيقها من هذا النشاط فمثلا إذا كان هدفك هو كسب 60 ألف دولار في العام الأول فربما تقرر أنك تحتاج إلى أن تكسب 20 ألف دولار على ثلاث صفقات. 

3كما أن النفقات عادة ما تفوق توقعاتك فإن الأسعار تحبطك في بعض الأحيان وللتعامل مع هذه الحقيقة ينبغي أن يكون لديك أسلوب متعقل في البيع كما ينبغي أن تكون على استعداد لأن تقلل من السعر الذي تطلبه إذا كانت ظروف البيع تملي عليك ذلك وإليك هذه القاعدة الموثوقة: (لا تتشبث بالعقار أكثر من ثلاث اعوام) فعلى المدى الطويل ستكسب المزيد من المال عن طريق إجراء صفقات أكثر ومن ثم يكون إجمالي الأرباح عن جميع هذه الصفقات أكبر وإن كان كل ربح منها على حدة صغيراً. 

القاعدة الرابعة: 
احرص دائما على المعاينة: لا تشتر منزلاً أو عقاراً تجارياً أبدا دون معاينته, والمعاينة الجيدة تكون من شخص معروف عنه الأمانة والصدق. (لا تتعاقد أبداً دون إضافة فقرة تمنحك حق استرداد العربون إذا نتج عن المعاينة شيء غير متوقع وغير مرغوب فيه).
ومن هذه الأشياء غير المتوقعة المبالغ المترتبة على الموقع من فواتير الخدمات العامة والمخالفات القانونية. 

العوامل المؤثرة في سعر العقار: 

1العوامل السوقية: 
وهي العوامل الخاضعة للعرض والطلب وتمثل سعر المتر بالمنطقة وقت الطلب (أي السعر الآني للسوق بغض النظر عن الاحتمالات المستقبلية للسعر) 

2العوامل التخطيطية: 
العوامل التخطيطية لتقييم سعر العقار تمثل السعر الفعلي للعقار آخذاً في حسبانه العوامل المستقبلية المؤثرة في السعر – ونجد بعض البنوك تطلب هذه الدراسة لتقييم سعر أي عقار بغرض التمويل – وتشمل هذه الدراسات التخطيطية دراسة العقار من حيث: اتجاه النمو العمراني للمدينة, توافر الخدمات التحتية, نظام البناء في المنطقة, موقع العقار بالنسبة لمخطط الموقع العام وعدد الواجهات, دراسة وضع السوق لخمس سنوات ماضية للمخطط والمخططات المجاورة, دراسة عقارات مشابهه بالموقع نفسه لتحديد الدخل الحالي ومقارنته بدخل العقار, دراسة عقارات مشابهه بالموقع نفسه لتحديد معدل الإشغار ومقارنته بإشغار العقار, تحديد مساحات البناء ومستوى التشطيب ونسبة الاستهلاك وتكلفة البناء بعد حسم نسبة الاستهلاك وكذلك الوضع العام لسلامة المبنى من الناحية الإنشائية. 

القاعدة الخامسة:
لتكن لديك دائماً خطة احتياطية: 
أهم مبدأ في تقليل المخاطرة وزيادة احتمالات تحقيقك الأرباح على كل صفقة عقارية تتمثل في أن تكون لديك خطة احتياطية مناسبة, فحتى على الرغم من أنه قد لا يكون لديك أي خطط لتأجير عقار تنوي بيعه فمن الأفضل أن تتأكد من أنك تستطيع تأجيره بربح (أو على الأقل بالوصول إلى نقطة التعادل ) إذا اضطررت إلى ذلك. 

جميعنا سمعنا قصصاً عن المستثمر الذي يشتري بيتاً ويقوم بدهانه وبتركيب باب أمامي جديد وزراعة القليل من الورد في حديقته وبيعه بعد شهر من شرائه بربح يقدر بـ 20 ألف دولار, وفي حين أن هذا النوع من النجاح شائع في السوق سريعة الحركة عندما يتم شراء العقارات بأقل من قيمتها السوقية إلا أنه لا يمثل قاعدة عامة. ادخل في أي صفقة عقارية _ سواء كنت تخطط للبيع السريع أو للاستثمار لوقت طويل ـ بآلية دفاعية جيدة وأفضل الآليات الدفاعية الجيدة تتمثل في التأكد من أن الدخل الإيجاري الذي يمكن أن يحققه العقار سيغطي التكاليف الشهرية لرأس المال والضرائب وفوائد التأمين إن وجدت. 

ابحث عن القيم الإيجارية الموجودة في العاصمة عن طريق التحري حتى تحدد حد الأمان في استثمار عقاري معين ثم قم بحساب إجمالي الدخل الذي يحققه الإيجار واقسم الدخل الإيجاري المحقق في كل عام على السعر المطلوب. إن العائد الإيجاري الذي نسبته 5 في المائة سنوياً يوفر حد الأمان المريح, وبعبارة أخرى في أسوأ الظروف إذا لم يتم بيع العقار فإنك تكون قادراً على تأجيره وتحصل على أكثر نفقاته. 
القاعدة السادسة: 

كيف تتوخى الحذر في الاستثمار العقاري؟ 

الاستثمار العقاري يمكن أن يحقق أرباحاً سريعة وهائلة عندما تجد عقاراً مناسباً لكن هذه الصفقات لا تكون دائماً موثوقة, فالمستثمرون المفتقرون للخبرة غالباً ما يخسرون أموالهم لذا عليك مراعاة النقاط الثلاث التالية ووضعها في الحسبان: 

1لا تنخدع بنمو السوق بسرعة فإن أكثر الأخطاء التي يقع فيها الناس شيوعاً عندما يخسرون المال في شراء عقار ثم بيعه هو أنهم يدفعون ثمناً باهظاً عند شرائه على أمل أن يرتفع السعر بشكل هائل عند البيع فإذا ثبتت الأسعار أو تراخت بعد صعود قوي ولم يكن لديك عائد إيجاري فالأرجح أنك ستحقق خسارة. 

2لا تفكر في الاستثمار العقاري إذا كنت تعاني أزمة مالية دائمة فمن المحتمل أن تصبح مستثمراً يائساً وبالطبع فأنت لا تريد أبداً أن تشتري أو تبيع وأنت في حالة يأس. 

سبع نصائح من أجل شراء عقارات استثمارية: 

1لا تشتر عقارات في مناطق نائية. 
2قم بالشراء فقط في مناطق واعدة. 
3عند شراء وحدة سكنية أو تجارية تأكد من أن إجمالي الدخل الإيجاري يبلغ على الأقل 5% من قيمة الوحدة. 
4حدد مقدار المال الذي ستقوم بدفعه لقاء كل متر مربع واحد. 
5اشتر الوحدات العقارية التي يمكنك أن تحصل منها على عائد من ضعف إلى ضعفين عن المبالغ التي ستقوم بالإنفاق عليها لتحسينها. 
7أنفق مالا في تحسين وحدتك العقارية. 
ليكن لديك مستأجرا محتملا ما أمكن قبل إتمام أي عملية شراء

 

 

 

مقارنة العقارات

قارن